أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : شرح معنى القاسطين والمقسطين في القرآن الكريم
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
شرح معنى القاسطين والمقسطين في القرآن الكريم
معلومات عن الفتوى: شرح معنى القاسطين والمقسطين في القرآن الكريم
رقم الفتوى :
898
عنوان الفتوى :
شرح معنى القاسطين والمقسطين في القرآن الكريم
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
أرجو أن تتفضلوا بالإجابة عما يلي : ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن ، قال تعالى : {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} وفي الآية الثانية والأربعين من سورة المائدة : {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}؟
نص الجواب
الحمد لله
القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل ، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم ، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر ، أما القاسط فهو الجائز الظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم ، ولهذا قال تعالى : {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله ، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم ، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم : أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم ، ولهذا قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا).
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: